تكبير الوجه

تكبير الوجه

إنّ الوجه الجميل هو الوجه المتوازن بعينين وأنف وشفتَين وخدَّين وذقن متناسقة مع بعضها بعض. ويمكن استخدام زراعة لتعزيز التكامل الهيكلي وإعطاء الوجه شكلاً متوازناً وجذّاباً أكثر لدى المرضى الذين يعانون من عدم تناسق ما بين أقسام الوجه المختلفة.

إنّ تكبير الخدَّين والذقن هما من عمليّات الزرع الأكثر شيوعاً في الوجه. يُمكن لعملية زرع الذقن تحسين شكله، في حين أنّ زرع الخدّين يمنح الخدّين المسطّحين شكلاً أكثر انتفاخاً. إنّ مواد زرع الوجه هذه هي مصنوعة من مواد ذات مواءمة حيوية وهي متوفّرة بأشكال وأحجام مختلفة لتحقيق النتائج المرغوبة.

إنّ تمتّع المريض بالصحّة الجيّدة هو شرط من الشروط الأساسية لإجراء عملية زرع. إنّ التدخين يعيق عملية التئام الجرح ويسبّب جرحاً متزايداً. إن كنت مدخّناً، قد يطلب منك طبيبك الإقلاع عن التدخين قبل إجراء الجراحة ومتابعة الامتناع عن التدخين حتّى بعد العملية.

العملية

يتمّ إجراء عملية الزرع تحت تأثير التخدير العمومي أو التسكين بالقسطرة الوريدية. ولزرع الذقن، يتمّ شقّ إمّا المنطقة تحت الذقن أو داخل الفم تحت الشفّة السفلى. أمّا لزرع الخدّين، فيتمّ الشقّ عادةً داخل الفم من خلال الشفّة العليا. وعندما يتمّ إقرانها بعمليّات أخرى للوجه، يمكن أن يتمّ الشقّ داخل الجفن الأسفل أو داخل الخط الشَعري. لذلك لا يبدو الجرح ظاهراً أو بالكاد يمكن ملاحظته. ثمّ يتمّ وضع زرعة ملائمة في الذقن أو الخدّ من خلال الشقّ. ويتمّ تثبيتها في مكانها إمّا من خلال صنع جيب مناسب أو تثبيتها بالعظمة المحيطة أو النسيج الطريّ. ويتمّ أخيراً ختم الجرح بخيطان أو غرزات ممتصة تتمّ إزالتها بعد أسبوع أو أسبوعين من الجراحة.

بعد الجراحة

يتمّ وصف مسكّنات الألم والمضادات الحيوية بعد الجراحة لتخفيف الألم وخطر التعرّض لالتهاب. بعد العملية، قد يتطوّر الورم الموضعي أو التصبّغ أو الخدر أو الانزعاج في المنطقة التي تمّت فيها الجراحة. وقد تصبح بعض حركات الوجه محدودة بشكل مؤقت خلال مرحلة التعافي.

يمكن لمس نتائج الجراحة النهائية والتحسّن الفعلي في الشكل بعد ٣-٤ أشهر فقط من إجراء الجراحة. يكون التحسّن النهائي في الشكل دائم الأمد.

اتّصل بجرّاحك على الفور إن عانيت أيّاً من العوارض التالية بعد الجراحة:

  • ألم غير طبيعي أو تورّم
  • رشح غير طبيعي من الجرح
  • حرارة تزيد عن 37.77 درجة مئوية

البوتوكس

تُعرف حقنة البوتوكس أو حقنة سم البوتيولينيوم أكثر باستخدامها الناجح في العلاجات التجميلية. ,في الأساس، تمّت المصادقة على البوتوكس لمعالجة الحَوَل وتشنّج الجفن وخلل التوتّر العنقي. وقد أُضيفت إلى اللائحة التي صادقت عليها إدارة الغذاء والدواء الأميركية معالجة إرخاء خطوط العبوس في المنطقة الواقعة ما بين العينين على الجبين (المقطب). تخفّف حقن البوتوكس خطوط الوجه والتجاعيد التي تتشكّل جرّاء التقدّم في السن وبسبب الإفراط في نشاط العضلات.

إنّ البوتوكس هو سمّ بروتيني منقّى تنتجه بكتيريا كلوستريديوم بوتولينيوم. وبالرغم من أنّ البوتوكس هو سمّ، لم يتمّ تسجيل وجود أي آثار جانبية خطيرة له. ويعود هذا إلى استخدام المادّة بكميّات قليلة جدّاً للعلاجات الطبّية فلا تنتشر بذلك في الجسم.

العملية

يتمّ تنظيف المنطقة المُراد حقنها بشكل جيّد. ثمّ يتمّ دهن مخدّر موضعي ويتمّ حقن مادّة البوتوكس في المنطقة المحدّدة بإبرة رفيعة. وعندما يتمّ حقن البوتوكس في العضل، تتوقّف عملية توصيل دفعات العصب إلى تلك المنطقة وكنتيجة لذلك، يضعف العضل. ومع ضعف العضل، يرتخي الجلد فوقه وتصبح تجاعيد البشرة، بشكل تدريجي، أكثر ليونة وغالباً ما تختفي.

تشمل الحالات التي لا تسمح باستخدام حقن البوتوكس:

  • الحمل والرضاعة
  • تاريخ سابق من التحسّس على هذا السمّ
  • أمراض عصبية (الوهن العضلي الوبيل، متلازمة لامبرت-إيتون، اعتلال الأعصاب)
  • الأشخاص ما دون الـ١٢ سنة
  • التهاب في منطقة الحقن
  • استخدام لأدوية معيّنة مثل مضادات الأمينوغليكوزيد الحيوية (قد تزيد مفعول سمّ البوتيولينيوم)، الكلوروكين والإيدروكسيكلوروكين (قد يخفّف المفعول)، ومضادات التخثّر والوارفارين أو الأسبيرين (قد تسبّب ظهور كدمات)

آثار جانبية

بالرغم من أنّ البوتوكس هو مقبول، إلّا أنّه مرتبط ببعض الآثار الجانبية مثل الاحمرار وظهور الكدمات والالتهاب والألم في المنطقة المحقونة. كما قد يعاني الشخص المعني من الدوار وصعوبة في البلع ووجع رأس ووهن في العضل عندما يتمّ حقن هذه المادّة في العضلات، بالإضافة إلى احتمال المعاناة من ازدواج في الرؤية، وتدلّي الجفن أو تورّمه، وجفاف في العينين، وانخفاض في الطَرف، وتحسّس متزايد على الضوء.

الحشوات

حشوات قابلة للحقن

إنّ الحشوات القابلة للحقن، والتي تُعرف أيضاً بحشوات النسيج الرخو، هي مواد تُحقن في مناطق معيّنة من الوجه لتصحيح أي خلل في النسيج من خلال تسمين انخساف البشرة وتنعيمها. وتعمل الحشوات القابلة للحقن على استعادة حجم الوجه وحشو مناطق الوجه المجعّدة أو غير المتساوية، فتمنح بذلك الوجه على الفور مظهراً حيويّاً وشابّاً من دون جراحة. مع التقدّم في السن، تصبح البشرة أكثر عرضة للتجاعيد والارتخاء. والجدير بالذكر هو أنّ هذه الحشوات لا توقف عملية التقدّم في السن لكنّها تعيد الحجم المرتبط بالعمر إلى الوجه وتعيد إليه شبابه بشكل ملحوظ.

الاستعمالات

تُستعمل الحشوات القابلة للحقن لتصحيح مجموعة من الهموم التجميلية:

  • تنعيم التجاعيد والخطوط والثنيات
  • تشكيل منحنيات الوجه مثل الخدّين والفكّ
  • إعادة حجم البشرة وامتلاءها
  • تسمين الشفّة وحشو خطوط الشفتَين
  • رفع المنخفضات الناتجة عن الندوب

أنواع الحشوات القابلة للحقن

هناك أنواع عدّة من الحشوات القابلة للحقن والمتوفّرة لإعادة الامتلاء إلى الوجه والشفتَين ولمعالجة التجاعيد والثنيات والندوب، وذلك بحسب متطلّبات المريض. إنّ الحشوات القابلة للحقن هي إمّا مؤقتة أو دائمة.

مؤقتة- مصنوعة من مواد ممتصة (تلك التي يمتّصها الجسم على مرّ الوقت). وتضمّ:

  • الكولاجين- إنّ الكولاجين هو بروتين طبيعية تدعم البشرة وتشكّل مركّباً أساسيّاً للغضروف والأسنان والعظام. إنّ حشوة الكولاجين هي مصنوعة إمّا من جلد البقرة المنقّى أو من جلد الإنسان. ويُستخدم الكولاجين الذي تدوم مفاعيله لثلاثة أشهر لحشو أجواف الوجه بشكل خاص.
  • حمض الهيالورونيك- إنّ حمض الهيالورونيك هو مادّة طبيعية موجودة في الجسم، لا سيّما في الأنسجة الرخوة الضامّة. وتشكّل منتجات حمض الهيالورونيك أكثر الحشوات القابلة للحقن استعمالاً والتي تُستخدم عادةً لتسمين الشفاه الرفيعة ولحشو الثنيات بين الأنف والشفتَين والخطوط العمودية التي تبدأ عند زاوية الفم وتمتدّ نزولاً نحو الذقن. تدوم مفاعيل هذه الحقن لستّة أشهر أو أكثر.
  • الهيدروكسيلاباتيت- إنّ الهيدروكسيلاباتيت هي مادّة طبيعية تشكّل المكوّن الرئيسي لعظام الإنسان. وتُعدّ الحشوة القابلة للحقن الأثقل وزناً وهي تتألّف من مادّة ذات أساس هلاميّ وتعطي مفعولاً طويل الأمد (من ٦ إلى ١٢ شهراً). تُستخدم هذه المادّة لحشو الثنيات بين الأنف والشفتَين والخطوط العمودية حول الذقن وخطوط العبوس كما تُستخدم لتعزيز مظهر الخدّين والذقن من خلال تحسين المنحنيات.
  • الدهن البشري- تقضي عملية حقن الدهن استخراج الدهن من جزء من الجسم باستخدام تقنيّات شفط الدهون وإعادة حقنها في أجزاء أخرى مثل الخدّين والشفتَين والذقن. إنّ حِقن الدهن تزيد من امتلاء الوجه، كما تحشو الثنيات العميقة وتحسّن منحنيات الوجه. وتختلف مدّة مفاعيل هذه الحِقن من شخص إلى آخر وبحسب منطقة الحقن.
  • عديد حمض اللبنيك- إنّ عديد حمض اللبنيك هو حشوة اصطناعية تحفّز إفراز الكولاجين داخل الجسم. تُستخدم بشكل رئيسي لزيادة خطوط الوجه والثنيات بين الأنف والشفتَين ولإعادة حجم الوجه وتسمين الشفاه الرفيعة وحشو مناطق الوجه التي فقدت دهونها. تدوم مفاعيل حشوات عديد حمض اللبنيك لسنتين.

دائمة- (مصنوعة من مواد غير ممتصة)

  • عديد الميتيل ميتاكريلات- إنّ عديد الميتيل ميتاكريلات هو حشوة دائمة تُستعمل لحشو الثنيات بين الأنف والشفتَين. إنّ كريّات عديد الميتيل ميتاكريلات المجهرية (مواد حُبيبية مجهرية) أو السبحة هي جزئيات صغيرة كرويّة وناعمة تتشكّل في مادّة هلامية أساسها الكولاجين لحشو التجاعيد. وقد تبيّن أنّ عديد الميتيل ميتاكريلات يؤمّن تصحيحاً طويل الأمد.

العملية

يتمّ إجراء العملية على أساس المرضى الخارجيين وتشمل الخطوات التالية:

  • يتمّ تحديد مناطق الوجه التي يجب حقنها، كما يتمّ تنظيفها بمضادات الميكروبات
  • قد تُستخدم وسائط للتخدير الموضعي لتخدير المناطق التي ستُعالج أو قد تحتوي الحشوة نفسها في بعض الأحيان على تخدير موضعي يجعل الحقنة مريحة أكثر. وقد يكون التخدير الموضعي ضروريّاً للحقن الأكثر عمقاً، كملء الثنيات بين الأنف والشفتَين والخطوط العمودية والخدّين.
  • ثمّ يقوم الجرّاح بحقن الحشوة عبر إبرة رفيعة تحت سطح البشرة.
  • ثمّ يتمّ غسل الإشارات وتُوضع حزم باردة مكانها على الفور.
  • يمكن وضع الماكياج لمعاودة ممارسة النشاطات اليومية على الفور.

إنّ حقناً عدّة هي ضرورية للمناطق ذات الخطوط والندوب العميقة. تختلف كميّة الحقن التي تُعطى من شخص لآخر وهي وقف على عمق التجعيد وحجمه. يتمّ اختيار الحشوة القابلة للحقن الأنسب للعلاج بحسب العمر وحالة البشرة وحجم الضرر الذي تسبّبت به الشمس والوراثيّات.

المخاطر والتعقيدات

بالرغم من أنّ الحشوات القابلة للحقن هي جِد آمنة الاستخدام، إلّا أنّها ترتبط ببعض التعقيدات. وتشمل بعض هذه التعقيدات حساسية، وكدمات في منطقة الحقن، وتخديراً مؤقتاً، واحمراراً، وتورّماً، وألماً، وجلداً ميتاً، وحكاكاً، وطفحاً جلديّاً في المنطقة المعالجة. كما تشمل بعض المخاطر المحتملة لحِقن الحشوات تشكّل تكتّلات مرتبطة بشكل خاص باستخدام مواد حُبيبية مجهرية مثل عديد الميتيل ميتاكريلات.

تستلزم الحشوات القابلة للحقن والتي تحتوي على مواد من مصادر غير بشرية فحص حساسية سابق للعلاج.

التعافي

  • تعطي العملية نتائج فورية وتستلزم مدّة قصيرة من التوقّف عن العمل، ما يسمح بالعودة إلى النشاطات اليومية الطبيعية مباشرةً بعد العلاج.
  • قد ينصح الجرّاح المريض بتفادي النشاطات القاسية والتعرّض المفرط لضوء الشمس والحرارة لباقي اليوم بعد الخضوع للعلاج.
  • قد يعاني المريض من التورّم والكدمات في منطقة الحقن تختفي بعد بضعة أيّام. إن خضع المريض لحقن حشوة دهن بشري، قد يبدو مظهره منتفخاً جدّاً يعود إلى طبيعته بعد بضع ساعات أو أيّام، وقد يستلزم هذا أسابيع عدّة في بعض الأحيان.

نتيجة العلاج

إنّ نتائج معظم الحشوات القابلة للحقن هي مؤقتة الأمد- من بضعة أشهر إلى سنة- وهذا وقف على نوع حِقن الحشوات ومنطقة الوجه المعالجة. وللحصول على نتائج أفضل، يُنصح بالخضوع لجلسات علاجية متكرّرة.

Hkkında Dr. Sertaç Kızılkaya

Bakınız

عملية اللايزر

الرابطة الأسنان

في أيامنا هذه الممارسة طب الأسنان الجمالية هي حالة متقدمة جدا. الأولى هي الأساليب المطبقة ...

× WhatsApp ile randevu alın