مقالات مشابهة
قد يُشار إلى أي إصابة تلحق بالوجه والفكّ العلوي بتشوّه الوجه. ويحصل هذا التشوّه كنتيجة لإصابات حادّة أو نافذة تلحق بأي جزء من أجزاء الوجه بما فيها الفكَّين العلوي والسفلي والخدَّين والأنف والجبين. وقد تتسبّب تشوّهات الوجه بكسور لأيّ من عظام الوجه وتلحق الضرر بالبشرة والأنسجة الرخوة ما يؤدّي إلى التشوّه التامّ وظهور مشاكل نفسية طويلة الأمد. وتشمل بعض أسباب تشوّه الوجه الشائعة الاعتداء وحوادث المركبات والإصابات الرياضية.
العوارض
قد تضمّ العوارض تغيّرات في الإحساس بالوجه، وتشوّهاً أو عدم تناسق في معالم الوجه، ونزيفاً، وتورّماً، وصعوبة في التنفّس عبر الأنف، ورؤية مزدوجة، وفقدان الأسنان، ومشاكل في الرؤية. كما قد تتفاقم بعض التعقيدات الأخرى مثل الالتهاب، والتخدّر أو الوهن، ومشاكل الجهاز الدماغي والعصبي، وفقدان النظر.
التشخيص
يقوم الطبيب بإجراء فحص جسديّ لتقييم خطورة الإصابة. وقد يطلب إجراء صورة بالأشعّة السينية/ أو بالأشعّة المقطعية لرصد أي كِسر.
العلاج
إنّ العلاج هو وقف على نوع الإصابة أو الكسر. وقد يوصي الطبيب بإجراء علاج جراحي إذا كانت وظائف الوجه الطبيعية معطّلة أو إذا كان المريض يعاني من تشوّهات كثيرة في الوجه. ويهدف العلاج إلى السيطرة على النزيف، وفتح المجرى الهوائي، ومعالجة الكِسر وأجزاء العظم المتكسّرة بالصفائح والبراغي، وتأكيد عدم وجود أي جرح، والتقليل من الندوب قدر المستطاع.
الوقاية
يمكن الوقاية من تشوّه الوجه من خلال اتّباع التوصيات التالية:
- وضع حزام الأمان دائماً لدى التنقّل في السيّارة
- استخدام خوذة تغطّي كامل الوجه أثناء ركوب الدرّاجة الناريّة
- استخدام التجهيزات المناسبة أثناء العمل أو أثناء ممارسة الرياضة
- تفادي المواجهات العنيفة مع الآخرين
وحدهم جرّاحو الفمّ والوجه والفكَّين هم مأهّلون ومدرّبون لمعالجة تشوّه الوجه. فهم خبراء في الرعاية الطارئة، والعلاج الجدّي، والترميم وإعادة التأهيل طويلَي الأمد. أسرعوا بالاتّصال بطبيبكم الخاصّ على الفور إذا أُصبتم بجرح في الوجه.
